الخط الأحمر هو جزء من مشروع القطار الخفيف في غوش دان. وهو الخط الأول ضمن منظومة المواصلات التي تعج بالمسافرين ومتعددة الخطوط (أخضر، بنفسجي، أزرق) والتي ستخدم جميع سكان غوش دان. سيمر الخط عبر المدن التالية: بات يام، تل أبيب-يافا، رمات جان، بني براك، وبتاح تكفا.

 

سيخدم الخط الأحمر ما يقارب 80 مليون مسافر سنويًا، وسيوفر لمواطني الدولة ولزائريها مستوى خدمة بأعلى المقاييس. ويبلغ طول الخط 24 كم، منها 12 كم في نفق تحت الأرض، من بوابة إليبيلت في نفيه تسيدك في تل أبيب وحتى بوابة شنكار في بتاح تكفا بالقرب من مفترق جيها، مع انقسام باتجاه كريات أرييه حتى محطة أم الموشافات.

 

يتضمن الخط 34 محطة، منها 10 محطات مترو و 24 محطة على مستوى الشارع. تبلغ المسافة بين المحطات على مستوى الشارع حوالي 500 متر، والمسافة بين محطات المترو حوالي كيلومتر واحد. محركات القطار صامتة وركوبه هادئ، ولذا فهو لا يشكل مصدر إزعاج للبيئة. على مستوى مترو الأنفاق، يتمتع القطار بالحق الحصري للمرور في النفق (دون عبور المركبات والمشاة). على مستوى الشارع، يتحرك القطار في مسار خاص ويحظى بالأولوية عند إشارات المرور، مما يمنحه ميزة ويجعله أكثر وسائل النقل الحضري المتاحة كفاءة ودقة.

 

يتم إدارة وتشغيل الخط الأحمر من قبل شركة تيفيل مترو، التي تضم أكثر من 350 من المهنيين والمهنيات في نظام التشغيل، هدفهم منح الركاب تجربة سفر مريحة وميسورة وآمنة.

بعض المعلومات حول القطار

 

يحتوي القطار الخفيف على عربتين متصلتين بطول إجمالي 70 م وعرض 2.65 م. ويتسع هذا القطار بكل راحة لحوالي 450 راكبًا؛ يحتوي جزء من المساحة على مقاعد ثابتة، ويسمح الجزء الآخر بالوقوف المريح مع العديد من مقابض الإمساك جنبًا إلى جنب مع الجلوس على مقاعد قابلة للطي. العربات متاحة للكراسي المتحركة وعربات الأطفال، إضافة إلى احتوائها على إضاءة LED متقدمة وشبكة Wi-Fi وشاشات للمعلومات.

 

للقطار مقدمة مستديرة وعصرية ، وهي مجهزة بآلية معقدة من ممتصات الصدمات الرأسية والأفقية والمهيئة أيضًا للسفر عبر الأنفاق، لتمكين قيادة سريعة وسلسة وهادئة. يتطلب السفر في الأنفاق أيضًا معايير أمان صارمة: يتم تثبيت كاميرات مراقبة في العربات تبث باستمرار إلى كل من مقصورة السائق ومركز التحكم في القطار. كما ستتاح للركاب إمكانية التواصل في حالة الطوارئ مع السائق ومركز التحكم من خلال نظام اتصال داخلي رقمي مثبت في كل عربة.

قطار كهربائي

 

القطار الخفيف هو قطار كهربائي ولا يحتوي على قاطرة منفصلة. وهو مزود بثمانية محركات مثبتة في العربات، ويتم تشغيله بالكهرباء من خلال كابل علوي على طول مسار السفر. وهذه إحدى المزايا العظيمة للقطار الخفيف – فهو لا يلوث البيئة. وهناك ميزة أخرى مهمة: القطار لا يستهلك الكهرباء فحسب، بل ينتجها أيضًا! عندما يفرمل القطار أو يسافر نزولًا، فإنه يولد طاقة تعود إلى النظام الكهربائي. وبهذه الطريقة، ينتج القطار بنفسه حوالي 15 بالمائة من الطاقة التي يحتاجها.

 

سائق آلي

 

القطارات هي وسيلة النقل الوحيدة التي لا تحتوي على عجلة قيادة. فكونها تسير على السكة يجعل ذلك ليس ضروريًا. بدلاً من عجلة القيادة، يمتلك سائق القطار “عصا” للتحكم في السرعة – ولا يمكن استخدامها إلا على مستوى الشارع. عندما يسير القطار في النفق (حيث لا يتوجب عليه الاندماج مع حركة مرور المركبات)، تكون السرعة تلقائية ويتم تحقيقها عن طريق التحكم عن بعد، على غرار قطارات المترو. عندما يسير القطار على مستوى الشارع، يتم تنسيقه مع نظام إشارات المرور ويحظى بالأولوية عند التقاطعات لتقليل وقت السفر.

 

صندوق الرمل في القطار

 

المسحوق العجيب الذي يساعد القطار على التوقف هو مسحوق ليس سحريًا على الإطلاق – إنه الرمل. في حالة فرامل الطوارئ، يتم إلقاء الرمل على المسار أمام العجلات، مما يزيد من الاحتكاك بين العجلة والسكة، ويساعد في إيقاف القطار.

إمكانية الوصول

 

صُمّم الخط الأحمر بالتشاور مع مستشاري الإتاحة لتكييف القطار قدر الإمكان مع الركاب ذوي الإعاقة، بهدف المساهمة في اندماجهم في المجتمع من حيث الاحترام والمساواة والاستقلالية. ويمكن للكراسي المتحركة وعربات الأطفال الوصول إلى جميع عربات القطار الخفيف. تظهر في محطات وعربات الخط معلومات للركاب في الوقت الفعلي متاحة أيضًا للركاب ذوي الإعاقة.

 

للحصول على معلومات موسعة حول هذا الموضوع، اضغطوا هنا.

السفر والتصفح

 

تحتوي جميع العربات على شبكة Wi-Fi مجانية للاستخدام لمدة 20 دقيقة تقريبًا، بالإضافة إلى شاشات تعرض معلومات حول الرحلة نفسها ومعلومات متغيرة أخرى. هل تفضلون قراءة كتاب جيد؟ الأمر بالتأكيد أكثر راحة مع إضاءة LED المبتكرة في العربات الحديثة.

مخرج الطوارئ

 

يوجد في أنفاق القطار مخرج طوارئ كل 250 مترًا، وفي حالة الطوارئ في أحد الأنفاق أو في القطار نفسه، توجد بوابات هروب إلى النفق الموازي تسمح بالخروج من الأنفاق بأمان. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم محطات مترو الأنفاق كملجأ من الأسلحة البيولوجية.